هددت بلدية سبها بإغلاق حقلي الفيل والشرارة ومنظومة النهر الصناعي ما لم يتم توفير المحروقات للمنطقة، وأمهلت سلطات الدولة الليبية 72 ساعة لوصول المحروقات إلى المنطقة الجنوبية، فيما أعلن عن التوصل لاتفاق لحل مشكلة إغلاق حقل الشرارة النفطي.
وجاء في بيان مشترك أصدره المجلس البلدي وأعيان وحكماء ومختارو المحلات في مدينة سبها، بعد اجتماع عقدوه بمقر ديون البلدية لمناقشة أزمة نقص المحروقات، إن المدينة تعاني من شح في المحروقات وانتشار الجريمة والهجرة غير الشرعية و«تدمير ممنهج» لمؤسسات الدولة أدى إلى «عصيان مدني» وتسبب في نقص الاحتياجات الأساسية.
واتهم البيان أعضاء مجلس النواب ووكلاء الوزارات عن المنطقة الجنوبية بالتقصير وقال إنه «في غفلة مما يحدث» للمنطقة ومواطنيها.
وأكد البيان أن مطالبة المنطقة الجنوبية بالمحروقات وكافة الاحتياجات «هي حقوق أصيلة» وشدد على أن «توفيرها واجب مشروع بلا منة من أحد».
كما استنكر البيان «التعليقات التي أدت إلى منع تدفق المحروقات للمنطقة»، لافتًا أن «سببها بعض الإخوة سواء من موظفي المستودع النفطي أو شركات النقل أو الجهات الأمنية في مدينة مصراتة».
تعليقات