قال عضو مجلس النواب ولجنة الحوار عن مدينة مصراتة، فتحي باشاغا، إن وفد مصراتة الذي يزور القاهرة حاليًا للحوار مع ممثلين عن المنطقة الشرقية، طالب الجانب المصري «بلعب دور الوسيط بشكل كامل» في الحوار بين مصراتة والمنطقة الشرقية و«ممارسة ضغط مصري لتقريب المسافات، وضمان الالتزام بمخرجات الحوار بين الجانبين».

وفد مصراتة التقى رئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا الفريق محمود حجازي، قبيل الاجتماع مع وفد المنطقة الشرقية في القاهرة.

وأضاف باشاغا، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن وفد مصراتة التقى اليوم الاثنين، رئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا الفريق محمود حجازي، قبيل الاجتماع مع وفد المنطقة الشرقية في القاهرة، موضحًا أن اللقاء «هو استمرارية لزيارتنا السابقة» التي جرت مطلع يوليو الجاري.

وأشار إلى أن اللقاء مع الفريق محمود حجازي، تركز حول اللقاء المقرر أن يعقد غدًا الثلاثاء مع وفد المنطقة الشرقية، برعاية اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا، واصفًا اللقاء مع الفريق محمود حجازي بأنه «كان شفافًا وصريحًا للغاية».

وذكر باشاغا أنه «كان جيدًا أن نستمع للفريق حجازي وهو يؤكد أن مصراتة جزء كبير من الحل، وليست جزءًا من المشكلة»، مضيفًا أن «لدينا مشكلة لا بد من علاجها، وهي صورة مصراتة لدى بعض الأطراف الليبية، وهو أمر وقفنا على أنه وهمي وغير حقيقي»، كما قال رئيس الأركان المصري.

باشاغا: وفد مصراتة اتفق بشكل كامل مع اللجنة المصرية على ضرورة اعتماد اتفاق الصحيرات كأساس لأي مقاربة سياسية.

وأكد باشاغا أن وفد مصراتة «اتفق بشكل كامل مع اللجنة المصرية خلال اللقاء على ضرورة اعتماد اتفاق الصحيرات كأساس لأي مقاربة سياسية، ودعم المؤسسات المنبثقة عنه»، التي قال الفريق حجازي «إنها البديل الوحيد المتاح، ومن دونها سنعود لدوامة أخرى لا يحتمل تأثيرها أحد».

وقال عضو مجلس النواب ولجنة الحوار عن مدينة مصراتة فتحي باشاغا في ختام تصريحه: «إننا نعلق الكثير من الأمل على نجاح الحوار مع أعيان وشيوخ برقة، لتقريب المسافة من الحل النهائي للأزمة الليبية، ووضع لبنات دولة حقيقية».

وكان وفد يضم أكثر من 30 شخصية سياسية واجتماعية ونشطاء ممثلين لمدينة مصراتة قد وصل أمس الأحد إلى القاهرة للقاء اللجنة المصرية المعنية بليبيا برئاسة الفريق محمود حجازي، ولقاء وفد من ممثلي المنطقة الشرقية.