تعهد الوزير الأول الجزائري عبدالمجيد تبون بمواصلة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية بما يخدم استتباب الاستقرار في المنطقة.
وقال تبون ليلة الثلاثاء - الأربعاء، خلال عرض برنامج حكومته الذي يمتد إلى العام 2019، أمام المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، لنيل الثقة إنه بالنسبة للسياسة الخارجية فإن الحكومة متمسكة بمبادئ عدم التدخل في شؤون الدول، ومواصلة العمل الدبلوماسي لحل أزمات دول الجوار سواء في ليبيا ومالي، والتعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي هذا الصدد تعهد الوزير الجزائري بتشجيع البحث عن الحل السلمي للنزاعات والأزمات، التي تهدد السلم والأمن الأفريقي من خلال حوار لا يقصي أحدًا، والمصالحة بين أبناء البلد الواحد باستثناء أولئك الذين انخرطوا في منطق التطرف، وأداروا ظهرهم نهائيًا لشعوبهم وذلك بعيدًا عن أي تدخل أجنبي في المنطقة.
واحتضنت الجزائر العديد من اللقاءات التي ضمت كل الأطراف الليبية، ولعبت أيضًا دورًا مهمًا في الاجتماعات الدولية، من منطلق المحافظة على وحدة ليبيا والوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف المعنية، والتأكيد على أهمية تشكيل حكومة توافق وطني.
تعليقات