أعلن تنظيم «داعش»، مساء اليوم الأحد، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعًا للجيش الليبي بمنطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي، مشيرًا إلى أن الانتحاري «نذير الحرب» هو مَن نفذ الهجوم بسيارة مفخخة عند تجمع للجيش قرب الحظيرة الجمركية في قنفودة.
وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بحسب ما نقلت «رويترز» عن مسؤولين في الأمن والصحة في ليبيا، فيما أكد مصدر طبي أن قتلى التفجير من الجيش الوطني الليبي.
ونشر تنظيم «داعش» تقريرًا مصورًا لموقع الهجوم عبر حسابات تابعة للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وجاء الهجوم بعد التقدم الأخير الذي أحرزه الجيش الوطني الليبي، أمس السبت، وتمكَّن خلاله من السيطرة بعد اشتباكات عنيفة على مبانٍ على الشريط الساحلي بغرب قنفودة.
وقال مسؤولون بالأمن والصحة لـ«رويترز»: «إن ستة على الأقل قُـتلوا في الاشتباكات يوم السبت».
وقال المسؤول الإعلامي للقاطع الرابع بمحور غرب بنغازي، المنذر الخرطوش، «إن الجيش الليبي سيطر على المصايف الأربعة (الأسيل والنور والياسمين والمعلمين) بالكامل غرب مدينة بنغازي».
وأوضح الخرطوش لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأحد، أن سيطرة قوات الجيش على مصيفي «الأسيل والنور» كانت خلال العملية العسكرية الأخيرة، بينما سيطرت في وقت سابق على مصيفي «المعلمين والياسمين» اللذين انسحبت منهما في وقت سابق.
وأكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري، أن ثلاثة من قيادات ما يسمى بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي» محاصرون من قبل قوات الجيش الليبي في منطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي.
ونشرت صفحة الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على موقع «فيسبوك»، مساء اليوم الأحد، تأكيد المسماري أن «وسام بن حميد وجلال مخزوم وسالم بن شتوان محاصرون داخل قنفودة».
تعليقات