قال آمر جهاز الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع إن جهاز الحرس الرئاسي هو «جزء من منظومة مكافحة الإرهاب الدولية والداخلية»، مؤكدًا أنه يكون داعمًا لتفعيل دور الجيش الليبي لأنه لن يستطيع القيام بمهامه بمفرده في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها ليبيا.
ونفى الناكوع الذي كان يتحدث خلال لقاء مع قناة «218» مساء اليوم الخميس، أن يكون تأسيس جهاز الحرس الرئاسي يهدف إلى شرعنة التشكيلات المسلحة، معتبرًا أنه «إذا كان الحرس الرئاسي جاء لشرعنة التشكيلات المسلحة فلا داعي للتجنيد وتشكيل جسم جديد».
وبخصوص الاجتماع الدولي رفيع المستوى الذي عقد في تونس أخيرًا لدعم تشكيل الحرس الرئاسي، أوضح الناكوع أن «كل الدول التي شاركت في مؤتمر تونس أكدت دعمها للجهاز»، مشيرًا إلى أنه «سيكون هناك دعم في المجال اللوجيستي وفي مجال التدريب فقط والمجالات الأخرى سوف يتم توفيرها من داخل البلاد».
وشدد العميد الناكوع خلال حديثه على ضرورة دعم الحرس الرئاسي قائلا: «بعد 5 سنوات من المعاناة حان الوقت لدعم الحرس الرئاسي لتوفير الأمن والاستقرار والحفاظ على الحقوق وبناء المؤسسات»، مبينًا أن «كل التجهيزات ستبقى ناقصة دون دعم الليبيين».
وبشأن الموقف من الاعتراضات التي أبداها عضو المجلس الرئاسي علي القطراني من تأسيس الحرس الرئاسي، أكد الناكوع أن «من حق على القطراني استدعائي ومناقشتي والاطلاع على كل الإجراءات في الحرس الرئاسي».
وأوضح أنه «خلال 5 سنوات الماضية أرهقت المؤسسة العسكرية والشرطية بأعداد كبيرة وهذا سبب ثقلاً كبيرًا على ميزانية الدولة»، منبها إلى أن «هناك عدة تحديات تواجهنا سواء من الرافضين للحرس الرئاسي أو الرافضين للمجلس الرئاسي ولاتفاق الصخيرات».
تعليقات