ثمن عميد بلدية سبها حامد الخيالي، الأربعاء، تحرك وفود المصالحة الذي أوقف اشتباكات مسلحي قبيلتي «القذاذفة» و«أولاد سليمان» بمدينة سبها، وحملهم المسؤولية التاريخية، وطالبهم بعدم الخروج من سبها إلا بعد فض النزاعات وحل الإشكاليات وتسوية الخلافات بين كل مكونات الجنوب.
وألقى الخيالي كلمة في منطقة الناصرية أثناء استضافة قبيلة «المقراحة» وفود المصالحة، تحت اسم أهل بلدية سبها حاضرة الجنوب، إذ قال: «لننطلق معكم في العمل من أجل مصالحة وطنية لبناء الدولة الجديدة على أسس سليمة أساسها العدل والقانون والمساواة واحترام حقوق الإنسان، وأن يتحقق الأمن والسلام في ربوع ليبيا».
وشهدت أرجاء سبها رجوع حركة الحياة، إذ أكد مراسل «بوابة الوسط» فتح المحلات والصيدليات، بالإضافة إلى ازدحام الشوارع بالسيارات، كما استضاف أهالي من المدينة الوفود في وجبات الغداء والعشاء.
وكانت الاشتباكات بين القبيلتين 17 نوفمبر الماضي، ما أشعل فتيل حرب استمرت ستة أيام تسببت في إغلاق المدارس وشل الحركة في مدينة سبها، ودعا العقلاء من القبيلتين إلى ضبط أبنائهم والعمل على مصالحة حقيقية.
تعليقات