قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن إنجاح مهمة مكافحة الإرهاب يتطلب من الجميع التخلي عن «اللعبة المزدوجة» بدعم المتطرفين والتستر عن «الإرهابيين»، مضيفا: «حادثة إسقاط القاذفة الروسية من قبل سلاح الجو التركي كانت مثالا على مثل هذه اللعبة».
وطالب لافروف في مؤتمر «حوارات المتوسط» في روما الجمعة 11 ديسمبر، وفقا لـ RT»» الجمعة، بقطع قنوات تمويل وتسليح «الإرهابيين» في سوريا، مشددا على أن ذلك يتطلب إغلاق الحدود التركية - السورية فورا.
وأضاف «لا يجوز أن نغمض عيوننا عندما تعمل أطراف ما كأعوان لتنظيم «داعش» وتفتح الممرات لتهريب الأسلحة وتوريد النفط بطرق غير شرعية وتقيم روابط اقتصادية مع «الإرهابيين». واستطرد: «نطالب بوضع حد لكل ذلك، كما أن ذلك يؤكد على ضرورة إغلاق الحدود التركية-السورية فورا».
وحذر لافروف بعض الأطراف من خطر الوقوع في الخطأ عندما تحاول استخدام الإرهابيين لتحقيق أهداف سياسية معينة مثل تغيير النظام الحاكم في دمشق.
وأوضح أن التنظيمات المتطرفة والإرهابية تستخدم بمكر انعدام الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها، وتحاول نشر خلافتها لتمتد من البرتغال إلى باكستان.
وأردف قائلا: «إنهم يجعلون الحياة لا تحتمل بالنسبة لأي شخص يرفض مشاطرتهم أيديولوجيتهم القاتلة، ويستغلون الدين الإسلامي كتغطية لجرائمهم».
تعليقات