أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء أنّ الضربات التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدّت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإثنين «لن تمر من دون رد».

وقال الرئيس الإيراني «يوماً بعد يوم، نشهد تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الدول الحرّة للطبيعة غير الشرعية» لكيان الاحتلال الصهيوني، مضيفاً أنّ «هذه الجريمة الجبانة لن تمرّ من دون رد»، بحسب وكالة «فرانس برس».

وأفادت وزارة الدفاع السورية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الإثنين مبنى القنصلية الايرانية في دمشق أدت إلى تدمير المبنى بالكامل وأسفرت عن مقتل وإصابة جميع الموجودين داخله.

وقالت الوزارة في بيان «مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها. وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجرى العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض».

فيما أفاد الحرس الثوري الإيراني الإثنين أن سبعة من عناصره بينهم ضابطان كبيران قتلوا في الضربة الإسرائيلية.

وأصدر الحرس الثوري بيانًا ضمَّنه تنديدًا شديدًا بالهجوم، مؤكدًا أن بين القتلى العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.