أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في الجزائر عبد العزيز بن علي الشريف أنَّ إطلاق الرعايا الجزائريين المعتقلين في العراق يمثل «أولوية» بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية ويعد من أهم نقاط جدول أعمال المحادثات بين الجزائر والعراق على مختلف المستويات.
ونقلت الإذاعة الجزائرية اليوم الأحد عن الشريف تأكيده ردًا على سؤال بخصوص الرعايا الجزائريين المُعتَقَلين في العراق قائلاً: «ملف المعتقلين الجزائريين في العراق كان دومًا ضمن أهم نقاط جدول أعمال المحادثات على مختلف المستويات مع الشريك العراقي».
وأوضح أنَّ ما وصفه بـ «الادعاءات» التي مفادها بأنَّ السلطات الجزائرية تدير ظهرها ولا تحرك ساكنًا أمام وضعية هؤلاء الرعايا لا أساس لها من الصحة.
وأضاف: «أُفنِّد هذه الادعاءات بشكل قطعي وأعتبرها غير مُنصِفة ومثيرة للمخاوف من دون مبرر».
وأوضح أنَّه «بفضل الجهود الحثيثة المبذولة لدى السلطات العراقية تم إطلاق أربعة من المعتقلين الأحد عشر، مؤكدًا «أن المساعي مستمرة بنفس العزيمة من أجل إطلاق المعتقلين المتبقين في أقرب الآجال».
وأكد الشريف بالقول «إنَّ الجهود الدبلوماسية التي تتطلب السرية والمثابرة في مثل هذه القضايا الحساسة للحصول على تخفيض في الأحكام الصادرة أو حتى عفو رئاسي تتواصل في ظل احترام سيادة العراق وعلاقة الأخوة التي تربط الجزائر والعراق»، حسب كلامه.
تعليقات