ضرب إعصار عنيف، اليوم الأربعاء، مدينة جاوا الغربية في إندونيسيا، مسببا خسائر مادية هائلة.

وأظهرت لقطات فيديو متداولة أسطح المنازل وهي تُقتلع، وكذلك أغصان الأشجار التي تُقطع بسبب القوة الهائلة للإعصار، بينما أطلق مستخدمو الإنترنت اسم «رانكايكيك» على الإعصار.

إندونيسيا أكثر عرضة لتسونامي
وتعتبر إندونيسيا أحد أكثر المناطق التي تتعرض لموجات تسونامي، وذلك بسبب وقوعها بالقرب من منطقة تكثر فيها وقوع الزلازل والبراكين، يطلق عليها اسم «الحزام الناري».

وقبل 20 عامًا، وبالتحديد في العام 2004، شهد العالم كارثة بشرية أسفرت عن مصرع عدد كبير من الأشخاص، حيث ضربت موجات هائلة، وصل ارتفاعها إلى تسعة أمتار أو أكثر، شواطئ إندونيسيا وسريلانكا والهند وجزر المالديف وتايلاند، علمًا بأن هذه الموجات نشأت بالقرب من شواطئ دول جنوب وجنوب شرق آسيا.

ويذكر أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى وقوع كارثة التسونامي هو حدوث زلزال تحت سطح البحر مقابل سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، حيث وصلت قوة هذا الزلزال إلى 9.1 درجة، ما تسبب في تشكيل سلسلة من موجات المحيط الهائلة.

-  ضحايا تسونامي إندونسيا يتزايدون.. ومخاوف من تجدد الموجات
-  ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 26 قتيلاً

ووصل عدد الخسائر البشرية من السياح ومن السكان المحليين في الدول التي تعرضت للكارثة جميعها إلى 283 ألفًا و100 قتيل، و14ألفًا و100 مفقود، ومليون و126 ألفًا و900 نازح. أما في إندونيسيا تحديدًا، فقد وصل عدد القتلى إلى 130ألفًا و736 شخصًا، و37 ألفا و63 مفقودًا، وأكثر من 500 ألف نازح، علمًا بأن من أكثر القرى تضررًا في إندونيسيا قرية كوالا كانجكوي، حيث إنه في مقابل وفاة رجل واحد كانت هناك وفاة لأربع نساء.