ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع قرب مسجد الجمعة في إقليم بلوشستان الباكستاني إلى 40 شخصاً على الأقل، حسبما أفاد مسؤولون، فيما كان القتلى وغيرهم يحيون احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال وزير الداخلية الإقليمي زبير جمالي، لوكالة «فرانس برس»، إن 45 شخصاً على الأقل قتلوا، في حين قال ضابط الشرطة المحلية شعيب مسعود إنّ العدد ارتفع إلى «ما لا يقل عن 42 شخصاً، وأصيب أكثر من 65 آخرين».
حداد ثلاثة أيام
وأطلق وزير الإعلام في ولاية بلوشستان جان اشاكزاي نداء للتبرع بالدم لعلاج الجرحى، كما أعلن الحداد لثلاثة أيام.
وكل عام تُزين المساجد والأبنية الحكومية في باكستان بالأضواء ويسير الناس في مواكب إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي مثل هذه المناسبة في إبريل 2006، قتل انتحاري 50 شخصا على الأقل بمدينة كراتشي الساحلية بعدما فجر عبوة، بينما كان عدد من السنة المسلمين يسيرون في موكب في الشوارع.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن جرى توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص ينتمون لجماعة عسكر جهنجوي المحظورة.
وتعتبر عسكر جهنجوي أكثر الجماعات السنية تطرفا في باكستان واتهمت بقتل مئات من المسلمين الشيعة منذ ظهورها في التسعينات. وحظر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف هذه الجماعة في العام 1999.
تعليقات