تراجعت نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعدما أفادت وسائل إعلام رسمية بتقدمه في وقت مبكر مساء الأحد، إلى أقل من 50% بعد فرز 90% من الأصوات، بحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وقرابة الساعة 23,00 (20,00 ت غ)، كان إردوغان قد حصل على نسبة 49,94% من الأصوات من نحو 90% من بطاقات الاقتراع التي فرزت، وفقا لوكالة الأناضول، ما يفتح الباب أمام جولة ثانية في 28 مايو.

إردوغان ينتقد تعجل إعلان النتائج
وفي سياق متصل، انتقد إردوغان الإسراع في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وقال في تغريدة على «تويتر»: «في حين أن الانتخابات جرت في أجواء إيجابية وديمقراطية وبالتزامن مع استمرار فرز الأصوات، فإن محاولة إعلان النتائج على عجل تعني اغتصاب الإرادة الوطنية».

وأضاف أن جريان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على «شاكلة عيد ديمقراطي كبير يسوده السلام والهدوء، هو تعبير عن النضج الديمقراطي لتركيا».

وأردف: «أطلب من جميع أصدقائي وزملائي البقاء في صناديق الاقتراع مهما حدث، حتى يتم الإعلان عن النتائج رسميًا». واستطرد: «أهنئ جميع المواطنين الذين صوتوا باسم الديمقراطية وشاركوا في العمل الانتخابي، وأعبر عن امتناني لكل واحد منهم».

ومع حلول الساعة الخامسة من مساء الأحد، انتهت عملية التصويت في المعابر الحدودية أيضًا والتي بدأت يوم 27 أبريل الماضي.

وبدأ الناخبون في تركيا التوجه إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ورئاسية محورية يتوقع أن تشهد منافسة شديدة، وقد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال عقدين من حكمه. والمنافس الرئيسي لإردوغان هو كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة.