لقي طيّاران في سلاح الجوّ الفلبيني حتفهما، اليوم الأربعاء، في تحطم طائرة كانا على متنها، فيما كانت فرق إنقاذ تبحث عن طائرة أخرى فُقدت قبل يوم وعلى متنها ستة أشخاص، على ما ذكرت السلطات.
وقال قائد الشرطة في مقاطعة باتان، الكولونيل روميل فيلاسكو، لوكالة «فرانس برس» إن طائرة عسكرية من طراز «إس إف 260 ماركيتي» (SF260 Marchetti) سقطت خلال تدريب على حقل أرز في بلدة بيلار القريبة من مانيلا، ما أدّى إلى مقتل قائدها وطيار آخر. وقال فيلاسكو بعد زيارة موقع التحطّم «حطام بالفعل. لقد فُصلت الأجنحة». وأضاف «أحد لا يمكنه أن ينجو من ذلك»، مشيرًا إلى أن الجثتَين قد انتُشلتا.
تحطم مروحية «إس-70 آي»
وصرّح الناطق باسم القوات الجوية الكولونيل كونسويلو كاستيو، لصحفيين بأن التحقيق جار لتحديد سبب «الحادث». في يونيو 2021، جمّد الجيش موقتًا أسطوله الكامل من نوع «بلاك هوك» بعد تحطم مروحية من طراز «إس-70 آي» خلال تدريب ليلي، ومقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم ستة أشخاص.
في حادث منفصل في الجبال في شمال البلاد، فشلت طائرة من طراز «سيسنا»، وعلى متنها طيار وخمسة ركاب، في الوصول إلى مهبط بعيد الثلاثاء، وفق هيئة الطيران المدني الفلبينية. وكانت الطائرة المفقودة قد أقلعت من مطار كاوايان واتخذت طريقًا كان ليتيح لها التحليق فوق سلسلة جبال سييرا مادري، حسبما قال الناطق باسم الهيئة الناظمة للطيران إريك أبولونيو.
وأضاف في بيان أن مراقبي الحركة الجوية بدأوا «بحثًا عن اتصالات» عندما لم تستجب الطائرة بعد نصف الساعة من موعد هبوطها المفترض. وأشار إلى أن عملية البحث والإنقاذ توقفت مؤقتا بسبب سوء الأحوال الجوية، الأربعاء.
تعليقات