اقترحت إسبانيا والمفوضية الأوروبية على المملكة المتحدة إنشاء منطقة تنقل حرة للأشخاص والبضائع مع مضيق جبل طارق، ما من شأنه أن يلغي السياج الحدودي الذي يفصل الجيب البريطاني عن إسبانيا، حسبما أعلنت مدريد، اليوم الجمعة.
يتطلب تنفيذ المخطط المقترح، الذي تم إرساله فعليًا إلى المملكة المتحدة، «أن تتولى إسبانيا، نيابة عن منطقة شنغن ضمان مراقبة الحدود الخارجية لجبل طارق، لتكون قادرة على ممارسة وظائف وسلطات معينة ضرورية لأمن منطقة شنغن»، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الإسبانية، نقلته وكالة «فرانس برس».
وأضافت الوزارة أن الهدف من المقترح «إزالة السياج»، فضلًا عن «ضمان انسيابية عبور الأشخاص» والبضائع في إطار إنشاء «منطقة نماء مشتركة» وجديدة.
وفي نهاية العام 2020، توصلت مدريد ولندن إلى اتفاق إطاري بشأن جبل طارق قبل دخول اتفاق بريكست حيز التنفيذ، للسماح لهذا الجيب البريطاني الواقع في جنوب إسبانيا بالاستفادة من اتفاقيات شنغن الأوروبية.
ينص المقترح بشكل خاص على أن «تمارس إسبانيا، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، الرقابة والحماية للسوق الداخلية، طالما أن الضوابط الجمركية بين إسبانيا وجبل طارق ستختفي».
تعليقات