أفرجت النيجر عن «قياديين إرهابيين» بينهم عناصر من جماعة «بوكو حرام» المتطرفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية في إطار جهود المصالحة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا، حسبما أعلن مسؤولون ووسائل إعلام رسمية السبت.
تسعة قياديين إرهابيين
وجاء الإعلان على لسان الرئيس محمد بازوم، مساء الجمعة، خلال اجتماع حول الوضع الأمني، حضره مسؤولون عسكريون وحكوميون وقادة محليون، بحسب التلفزيون الرسمي. ونقل عن بازوم قوله: «حددت تسعة قياديين إرهابيين. نُصحت بالإفراج عن السجناء الذي استقبلتهم فيما بعد في القصر الرئاسي لأنني أسعى للسلام»، وفق «فرانس برس» وكان السجناء محتجزين في بلدة كولو الجنوبية في سجن كوتوكالي الذي يحظى بحراسة أمنية مشددة.
وقال مصدر رئاسي إن «عملية الإفراج هي الأولى من نوعها التي يتم كشفها في إطار السعي للسلام واستعادته في النيجر منذ بداية الهجمات الإرهابية في 1995». وأُفرج عنهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومن بينهم عناصر من «بوكو حرام»، بحسب مصدر رئاسي.
وتعد النيجر أفقر دول العالم بحسب مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية. وتكافح سلطاتها تمردين «مسلحيين».
وقد واجهت مجموعات مثل «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى» في مناطقها الغربية، وحركة «بوكو حرام» و«تنظيم داعش ولاية غرب أفريقيا» في جنوب الشرق قرب الحدود مع نيجيريا. وأعلن بازوم أن 12 ألف جندي نيجري يقاتلون «المتطرفين» مشددًا على الحاجة لمساعدة من الغرب في العمليات.
تعليقات