أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي أن القوات المسلحة لدول منطقة الساحل «تتمتع بقدرة أكبر على مواجهة أعدائها»، بعد أن نفذت عمليات مشتركة واسعة في الأشهر الأخيرة مع القوات الفرنسية التي «سيظل التزامها العسكري كبيرا جدا».
وبعد أكثر من ثماني سنوات من المشاركة الكثيفة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس تقليصا مقبلا للوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، يتمثل بإغلاق قواعد وإعادة صياغة مكافحة الإرهابيين حول «تحالف دولي» يشارك فيه الأوروبيون، حسب وكالة «فرانس برس».
وقالت بارلي لإذاعة «فرانس إنفو»: «حان الوقت لأن القوات المسلحة لمنطقة الساحل أصبحت الآن تتمتع بقدرة أكبر على مواجهة أعدائها»، مضيفة أن «هذا ممكن أيضا لأن وجود الأوروبيين يتعزز» لا سيما في إطار تجميع القوات الخاصة تاكوبا الذي أطلقته فرنسا، لمواكبة الجنود الماليين في القتال.
وتابعت: «نحن في شراكة أكثر فأكثر مع القوات المسلحة لمنطقة الساحل التي قمنا بتأهيلها في البداية» عبر بعثة الاتحاد الأوروبي للتأهيل ثم «دربناها وحاربنا معها».
ورغم جهود التأهيل والتدريب المكثفة، ما زالت القوات المسلحة لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكلها من أفقر دول العالم، تعاني من نقص في التدريب والتجهيزات وتتعرض لهجمات جهادية باستمرار.
تعليقات