أعرب أعضاء في الكونغرس من الحزب الديمقراطي، عن قلقهم بشأن تعيين أشخاص موالين لترامب في المناصب العليا لوزارة الدفاع، في أعقاب إقالة وزير الدفاع مارك إسبر يوم الإثنين الماضي.
ونشر عضو مجلس الشيوخ كريس ميرفي، تغريدة له على تويتر، قال فيها إن الإدارة الأمريكية «تعمل على تقويض أمن بلادنا من أجل أن يتمكن ترامب من تعيين الدمى الموالية له»، بحسب bbc.
وقال عضو الكونغرس آدم سميث، إن من الصعب المبالغة في مدى خطورة التغيير على مستوى عال في وزارة الدفاع خلال الفترة الانتقالية الرئاسية.
وقدم جيمس أنديرسون، وهو المستشار السياسي البارز في البنتاغون، استقالته من منصبه الثلاثاء، إذ كان يشغل منصب وكيل الوزارة للشؤون السياسية منذ يونيو الماضي.
وقال محللون إن التعيينات الجديدة في وزارة الدفاع، أبعدت عقوداً من الخبرة عن البنتاغون.
في هذه الأثناء، أعلن معسكر بايدن عن الفرق التي سيستخدمها لضمان عملية انتقال سلسة إلى الرئاسة في يناير المقبل.
وكشف على الموقع الخاص به على الإنترنت عن أسماء حوالي 500 شخص تم تعيينهم، سيعملون مع الوكالات الفيدرالية المختلفة للتحضير من أجل انتقال بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وتعتبر هذه الخطوة انعكاساً واضحاً للثقة في العملية الانتقالية على الرغم من رفض ترامب المتواصل للقبول بالهزيمة.
ونقلت محطة سي إن إن، عن عضو مجلس الشيوخ السابق تيد كوفمان، وهو عضو في قيادة فريق العملية الانتقالية لبايدن، قوله إن «عملية المراجعة التي تقوم بها الوكالة ستساعد في وضع حجر الأساس لمواجهة هذه التحديات في اليوم الأول (للانتقال)».
وأضاف كوفمان قائلاً إن «عمل فرق المراجعة التابعة للوكالة يعتبر ضرورياً لحماية الأمن القومي، ومعالجة الأزمة الراهنة المتعلقة بالصحة العامة ولإظهار أن أمريكا هي منارة الديمقراطية بالنسبة للعالم».
وقال الفريق إنه يعتقد أن بإمكانه مباشرة العمل على وضع الترتيبات الضرورية لإدارة يرأسها بايدن على الرغم من أنه لم يحصل بعد على حرية الوصول الكاملة للوزارات.
ومن أجل هذا الغرض، سيتعين على إدارة الخدمات العامة- التي تنسق التمويل والوصول إلى الوزارات الفيدرالية بالنسبة للإدارات القادمة- أن تعترف بفوز بايدن، وحتى الآن، هي لم تفعل ذلك، وقالت مديرتها، إيميلي ميرفي، وهي معينة من قبل ترامب، إن الإدارة تنتظر «التحقق» من وجود فائز واضح «بناء على العملية المنصوص عليها في الدستور».
وتفيد الأنباء بأن فريق بايدن يستعد لاتخاذ إجراء قضائي، إذا استمرت إدارة ترامب في المماطلة بعملية تسليم السلطة.
تعليقات