تقدم أسقف بارز في الكنيسة الكاثوليكية الأسترالية باستقالته من منصبه بعد اتهامه بارتكاب انتهاكات جنسية ضد صبي قبل عقود، حسبما قالت الكنيسة اليوم، الاثنين.
وأضافت أن الأسقف ماكس ديفيس، رئيس الإبراشية العسكرية بالكنيسة اُتهم بالتعدي جنسيًا على صبي العام 1969 عندما كان معلمًا في كلية «سانت بنديكت» غرب أستراليا، وينفي ديفيس هذه الاتهامات.
من جانبها قالت الشرطة في غرب أستراليا إنها اتهمت رجلاً يبلغ من العمر 68 عامًا، يوم الجمعة الماضي بالاعتداء الجنسي على صبي يبلغ عمره ثلاثة عشر عامًا.
ويواجه الرجل، الذي لم تحدد الشرطة هويته، ثلاث اتهامات بمعاملة غير لائقة لطفل تحت سن الرابعة عشرة. واستقال ديفيس من منصبه بينما تنظر المحكمة القضية.
وقالت الكنيسة في بيان: «في ذلك الوقت -قبل خمس وأربعين عامًا- لم يكن الأسقف قد تم ترسيمه».
في المقابل، نفى الأسقف هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدًا أنه سيدافع عن نفسه أمام هذه التهمة.
ومن المقرر أن يمثل ديفيس أمام محكمة في بيرث في الخامس والعشرين من يوليو المقبل.
تعليقات