لم يتمالك لويس مانويل دياز، والد المهاجم الكولومبي لويس دياز، الذي تم إطلاقه مؤخراً من الاختطاف، أعصابه وانهمرت دموعه احتفالاً بالهدفين اللذين سجلهما ابنه في مباراة منتخب كولومبيا أمام منتخب البرازيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، على ملعب متروبوليتان في بارانكيا.
لويس دياز حقق فوزا تاريخيا لكولومبيا
ولم يتمكن والد لويس دياز، الذي أطلق الخميس الماضي بعد أن اختطفه جيش التحرير الوطني لمدة 12 يوما، من السيطرة على دموعه واحتفل بعاطفة غامرة بهدفي ابنه لويس دياز، مهاجم ليفربول الإنجليزي، وفقا لوكالة الأنباء الإسبانية.
وقفز والد اللاعب، الذي كان يرتدي قميص منتخب كولومبيا، في الهواء متأثرا بفوز منتخب بلاده، واحتضنه المشجعون المحيطون به في استاد متروبوليتان.
وتأخر منتخب كولومبيا أمام منافسه البرازيلي منذ الدقيقة الثالثة من عمر المباراة، إلا أن دياز عادل النتيجة في الدقيقة 74، ثم تقدم لمنتخب بلاده في الدقيقة 78.
وقال والد المهاجم الكولومبي لشبكة «كاراكول تي في» التلفزيونية في نهاية المباراة: «كان لدي ثقة بأن المنتخب الكولومبي سيسجل الأهداف، لأن اليوم كان هناك سبب لتسجيل الأهداف والاحتفال والفوز على البرازيل، حتى يُسجل الفوز في التاريخ».
وأضاف مانويل دياز أنه يشعر بالسعادة لأنه حصل على حريته بفضل ابنه وكل الشعب الكولومبي الذي قدم له الدعم، وكذلك العائلة، حتى يتمكن من الخروج من هذا الأسر.
- جيش التحرير الكولومبي يعلن عزمه إطلاق والد لويس دياز
- ليفربول يتضامن مع نجمه لويس دياز بعد اختطاف والديه
وتم تسليم لويس مانويل دياز الخميس الماضي إلى لجنة إنسانية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في كولومبيا والكنيسة الكاثوليكية في سفوح سلسلة جبال بيريجا، بالقرب من بارانكاس، حيث تم اختطافه في 28 أكتوبر الماضي.
والتقى الأب مع ابنه مجددا للمرة الأولى منذ إطلاق الرجل يوم الثلاثاء الماضي، في مقر معسكر المنتخب الكولومبي في بارانكيا.
تعليقات