بدأت الحكومة العسكرية في ميانمار، محادثات بشأن واردات الوقود مع روسيا، فيما تسعى لتخفيف انقطاع التيار الكهربي الذي يحدث منذ شهور، ويقتصر عدد الساعات التي تعمل فيها الكهرباء في النهار لدى ملايين الأشخاص على أربع ساعات.
وبدأ انقطاع الكهرباء، في يانجون ومدن أخرى، في يناير الماضي، إذ شهد انقطاع التيار لساعتين على الأقل يوميا، مما يضيف إلى مصاعب الاقتصاد الذي تضرر جراء جائحة «كوفيد- 19» والانقلاب في العام الماضي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، عن «بلومبيرغ» اليوم الجمعة.
- أوروبا: عقوبات ذكية مرتقبة على النفط الروسي
- وكالة الطاقة: 3 ملايين برميل يوميا من النفط الروسي لن تصل إلى الأسواق
وقال الناطق الرئيسي باسم مجلس إدارة الدولة، الميجور جنرال زاو مين تون، «نحن في مفاوضات مع روسيا وبعض الدول الأخرى لنضمن تمكننا من استيراد ما يكفي من النفط بسعر معقول»، فيما رفضت وزارة الطاقة الروسية التعليق على الأمر.
علاقات دفاعية قوية
وميانمار وروسيا بينهما علاقات دفاعية قوية، إذ تدرب موسكو جيش ميانمار كما تبيع الأسلحة للمجلس العسكري.
تعليقات