يعتبر الكليم جزءا من الثقافة المصرية التي انتشر في أغلب بيوتها حتى وقت قريب قطعة فنية من المنسوجات لتغطية أرضية المنزل وتدفئته وأبدع ناسجوه في اختيار ألوانه وأشكاله، وبمرور الزمن تحول الكليم لقطعة نادرة الوجود في بيوت المصريين ولكنها ما زالت قطعة أساسية عند البدو حتى الآن.
«الكليم» واستخداماته في منزلك
وبدأت هذه الثقافة في العودة مجددا بتصميمات عصرية وألوان جذابة يفضلها الكثيرون لإدخالها في تصميمات الديكور العصرية بشكل في غاية الأناقة، حسب موقع «سيدتي».
لمحة تاريخية عن بساط الكليم
تتعدد المصادر حول تاريخ الكليم؛ البعض يرجعه إلى القرن الرابع أو الخامس على الأقل في «هوتان»، بالصين، والبعض الآخر يقول إنه مثل حرفة سكان الصحراء في أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا الجنوبية والوسطى. وقد تطورت طريقة نسجه عبر السنين، بخاصة لناحية الأصباغ، من خلال زرع النباتات وتأمين الرعي وتربية الأغنام والماعز والخيول والجمال من أجل الصوف والمواد الخام للنسيج.
5 مميزات لسجاد الكليم في الديكور الحديث
- الكليم مقبول التكلفة مقارنة مع السجاد اليدوي، وهو يبرز الحرفة اليدوية في المساحة الحديثة، بخاصة تلك التي ترغب صاحبتها بالجمع بين الطرازين «النيو كلاسيكي» و«المودرن»، وذلك لكسر برودة المساحة العصرية قليلة التفاصيل والتعقيدات، فيلعب البساط اليدوي هذا الدور، بفعالية.
- الكليم خفيف الوزن، ويسهل نقله، ورفعه، مع تغير الموسم.
- الكليم مناسب لافتراش مساحة المنزل الداخلية، سواء على الأرضية، أو على الجدران، لا سيما في المدخل، أو ممرات المنزل الداخلية الطويلة أو حتى على «التراس» أو الحديقة الداخلية.
وتطبيق فكرة تزيين الجدران بالكليم تقضي بطلاء الأسطح المذكورة بطلاء أبيض اللون، بغية إبراز هذه القطعة؛ التي تبدو كأنها نقطة الجذب الرئيسية في المساحة «المودرن» البسيطة، بخاصة مع تسليط الإضاءة عليها.
- الكليم يستخدم من جهتيه؛ لأنه محاك يدويا، لذا فإن وجهيه يتشابهان.
- الكليم يعمر طويلًا، وهو سهل التنظيف حتى بالغسالة.
ألوان بُسط الكليم
تغلب الألوان الآتية على بُسط الكليم اليدوية المتوافرة في الأسواق: الأزرق والأخضر والأصفر والبني والأحمر... تحمل البسط أشكالًا هندسية، مربعة أو مستطيلة أو مستديرة، مع تحديث في النقوش التي تزينها.
تعليقات