يعرف اللون الذهبي بأنه رمز للطراز الكلاسيكي والفخامة في ديكور المنزل، فهو ينسجم مع الإطلالات المنزلية الداكنة، أي أنه يصحب الأزرق الداكن والأسود والأحمر القوي، أو الإطلالات الناعمة الملونة بالألون الكريمية أو الأبيض أو الوردي.

وكذلك يحقق الذهبي حضورًا أنيقًا في المنزل الـمعاصر، مع تدرجات الأزرق، كما في تصميم غرفة النوم التي تجمع بين الأزرق ولون الرمل الذهبي، أو الحمام الذي تضيئه ثريا ذهبية، أو الحمام الأسود والذهبي.

للون الذهبي اشتقاقات عدة، منها:
اللون البرونزي: هو نسخة غنية من الذهبي، مع صبغة برتقالية؛ يجذب الأنظار، ويحيل إلى القرن التاسع عشر، وبالتالي يُناسب في تحقيق الطراز الـ«فنتدج» (القديم) بأسلوب معاصر، مع التخلي عن طابعه الرسمي.

الذهب الوردي: هو شائع في عوالم الموضة والديكور والمجوهرات والتكنولوجيا، يشي بالنعومة والأنوثة، ويبدو مثاليًّا عند توظيفه في ديكور غرف نوم البنات أو الحمام الملحق بها.

تفاصيل باللون الذهبي تغني مشهد الديكور:
تؤطر الصور العائلية داخل إطارات ذهبية اللون، وتوزع في الصالة.

تلفت قضبان الستائر الذهبية الأنظار إليها، كما المرايا ذات الإطارات الذهبية التي تلعب دورًا في جعل المساحة تبدو أكبر.

يفيد التركيز على الإضاءة التي تحملها وحدات ذهبية، مثل: الشمعدانات والمصابيح المنضدية أو الأرضية، في غرفة النوم أو غرفة المعيشة، إذ تمثل المصابيح طريقة رائعة لتزيين المساحة باللمسات الذهبية. إلى ذلك سيجد هواة التصميم الصناعي أو الطراز الحديث البسيط مصابيح معلقة ذات تصاميم وظلال مختلفة من الذهبي، مناسبة لغرفة المعيشة.

مصباح جانبي لافت في غرفة النوم:
بدلاً عن الإفراط في توزيع الوسائد الذهبية المزخرفة على الأريكة، توضع طاولة القهوة (كوفي تايبل) المعدنية وسط غرفة المعيشة. أما إذا كان حجم الطاولة كبير، يمكن الاكتفاء باختيار قوائمها ذهبية.

يدخل في تصميم طاولات القهوة:
تناسب مقابض خزائن المطبخ الذهبية في جعل هذه المساحة «تبرق» مجددًا.

تمثل المزهريات والمنحوتات والصواني والأواني وأي إكسسوار ذهبي آخر قيمة مضافة إلى الديكور الداخلي، شريطة حسن التنسيق بينها، والبعد عن المبالغة في توظيفها في المساحة.

تجدر الإشارة إلى أنه خلافًا للاعتقاد الشائع، يمكن المزج بين اللمسات المعدنية أي اختيار الذهبي والفضي معًا في الغرفة عينها.