وجهت النيابة العامة في باريس إلى مغني الراب الفرنسي بوبا (46 عاما) تهمة المضايقات الإلكترونية، والتحرش المعنوي الجسيم عبر الإنترنت، ووُضع تحت الإشراف القضائي.
وصدر الاتهام بناء على دعاوى من سيدة الأعمال مغالي بيردا، التي أسست «شاونا إيفنتس»، وهي وكالة متخصصة في العلاقات بين الشخصيات التليفزيونية والعلامات التجارية، بحسب وكالة «فرانس برس».
وقال وكلاؤها في بيان تلقت الوكالة نسخة منه: «هذا القرار المنتظر منذ أشهر يُعد انتصاراً كبيراً لمغالي بيردا».
أول رد فعل لـ«بوبا»
وعقب استجوابه، قال بوبا في مقطع فيديو أمس الإثنين: «كما ترون أنا طليق. كل شيء على ما يرام. القرصنة لم تنتهٍ إطلاقاً».
وسبق أن أطلق مغني الراب مع مجموعة «مساعدة ضحايا مشاهير الإنترنت» حملة ضد ما يصفونه بـ«عمليات الاحتيال» التي تستهدف مستخدمي الإنترنت.
وبالإضافة إلى بوبا، سيُحاكَم 28 شخصا بين نوفمبر ويناير المقبلين في باريس بتهمة مضايقة بيردا أو التهديد بقتلها.
تعليقات