أعلنت جنيفر لوبيز أنها مخطوبة مجددًا إلى بن أفليك، بعد 18 عامًا من نهاية ارتباطهما الأول الذي كان من أكثر العلاقات استقطابًا للاهتمام الإعلامي في أوساط المشاهير حينها.

ونشرت الممثلة والمغنية البالغة 52 عامًا مقطع فيديو قصيرًا بدت فيه متأثرة، وهي تنظر إلى خاتم مرصع بحجر أخضر، وفق «فرانس برس».

وأرادت الفنانة وسيدة الأعمال التي تملك مجموعة مستحضرات تجميل وعطور تحمل اسمها، أن تزف هذا النبأ لمتابعيها الذين يفوق عددهم مئتي مليون عبر «إنستغرام»، واعدة بنقل خبر «مميز حقًا» لهم في حال تسجلوا بنشرتها الإخبارية.

وأكد أحد وكلاء أعمال لوبيز لمجلة «بيبل» خبر خطوبتها إلى بن أفليك (49 عامًا).

وكان النجمان أشعلا شبكات التواصل الاجتماعي العام الماضي من خلال إعلانهما منح فرصة جديدة للعلاقة بين الثنائي الذي سُمي إعلاميًا «بينيفر» (تسمية تجمع اسميهما الأولين) في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

والتقت المغنية مع الممثل والمخرج في العام 2002 خلال تصوير فيلم «جيغلي» الذي لم يلقَ استحسان النقاد. وأثارت العلاقة بين هذين الاسمين الكبيرين في هوليوود اهتمامًا كبيرًا لدى قناصي صور المشاهير. وتم تأجيل زواجهما بعدما كان مخططًا له العام 2003، قبل إعلان انتهاء علاقتهما العام 2004.

وتزوجت جنيفر لوبيز ثلاث مرات، بما في ذلك من المغني مارك أنتوني الذي أنجبت منه توأمين. أما بن أفليك فقد تزوج سابقًا من الممثلة جنيفر غارنر، وأنجب منها ثلاثة أطفال.