أظهرت وثيقة قضائية أن قاضيا في ولاية كاليفورنيا الأميركية حفظ، الإثنين، دعوى تقدم بها نهاية أغسطس الماضي، رجل ظهر عاريا داخل حوض سباحة عندما كان طفلا على غلاف ألبوم «نيفرمايند» الشهير لفرقة نيرفانا.

وجاء في القرار المؤرخ، الإثنين، أن القاضي حفظ الملف لأن المدعي سبنسر إلدن لم يرد على الحجج المقدمة خصوصا من محامي نيرفانا والتي يؤكدون فيها أن الشكوى المقدمة تفتقد لأي أساس، وفق «فرانس برس».

وأعطى القاضي مهلة أخيرة حتى 13 يناير 2022 ليقدم إلدن دعوى جديدة.

وعلق محامي المدعي روبرت لويس، قائلا «سنرفع دعوى ثانية سريعا جدا. كلنا ثقة بأن سبنسر سينجح في الدفع قدما بالملف».

وصوّر سبنسر إلدن العام 1991 عندما كان يبلغ أربعة أشهر، عاريا في مسبح فيما يحاول الوصول إلى عملة نقدية من فئة دولار أميركي واحد معلقة بخطاف. وباع الألبوم 30 مليون نسخة، واستحالت أغنيات فيه مثل «سميلز لايك تين سبيريت» رمزا لثقافة الروك الأميركية.

وفي نهاية أغسطس، قبل شهر من ذكرى مرور ثلاثين عاما على طرح الألبوم، تقدم سبنسر إلدن بشكوى بحجة عدم استحصال الفرقة على إذن منه أو من والديه لاستخدام صورته «وأيضا بصورة قطعية لاستغلال صور له ذات طابع ينطوي على استغلال جنسي للأطفال لغايات تجارية».

وكان المدعي الذي يقول إنه لم يحصل على أي بدل مالي عن الصورة، يطلب تعويضات قدرها 150 ألف دولار من جانب كل من الأشخاص الـ15 الذين يلاحقهم، خصوصا الأعضاء السابقون في فرقة نيرفانا، إضافة إلى كورتني لاف القائمة على تنفيذ وصية كورت كوباين والمصور كيرك ويدل.

وفي مذكرة رد على الدعوى، قال الأشخاص المدعى عليهم إن «إلدن استفاد على مدى ثلاثة عقود من شهرته كـ(طفل نيرفانا) المعلن».

وأوضح هؤلاء أن سبنسر إلدن «أعاد الصورة في مقابل بدل مالي مرات عدة ودق وشما عليه عنوان الألبوم (نيفرمايند) على صدره.. ووقّع على إهداءات لنسخ من غلاف الألبوم لإعادة بيعها على (إي باي) واستخدم هذا الرابط في محاولة لإغواء النساء».