تقرر تحويل منزل الفنانة السريالية البريطانية-المكسيكية ليونورا كارينغتون في مكسيكو سيتي إلى متحف، بحسب ما أعلنت إدارته.
وأوضحت رئيس جامعة «أونيفرسيداد أوتونوما متروبوليتانا» المسؤولة عن المشروع أليخاندرا أوسوريو لوكالة «فرانس برس» أن «هذا الفضاء يشهد على الحياة اليومية لعائلة فايز كارينغتون التي عاشت فيه أكثر من ستين عاما». وأضافت: «لدينا فهرس يضم أكثر من 8600 قطعة».
وباع نجل الرسامة الراحلة بابلو وايز كارينجتون المنزل للجامعة مقابل 500 ألف دولار (وتبرع لها بعدد من أعمالها تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين دولار) بعد عشر سنوات على وفاة والدته، مقابل الوعد بتحويل المكان إلى متحف.
وسيحدد موعد افتتاح المتحف بناء على تطورات جائحة «كوفيد-19»، على أن يضم 45 منحوتة للفنانة، بالإضافة إلى مئات الأغراض التي كانت تخصها.
وأشارت المسؤولة عن المتحف إلى أن الفكرة تتمثل في الحفاظ على بعض أقسام البيت كالمطبخ أو الاستوديو بحالتها الأصلية، من أجل «البقاء أقرب ما يمكن من الحياة اليومية للفنان».
وكانت ليونورا كارينغتون المولودة في إنجلترا العام 1917 لجأت إلى المكسيك العام 1942.
تعليقات