أحمد رفيق المهدوي أديب وشاعر ليبي وُلد سنة 1898، وتوفي في 1961، أُطلق عليه في العام 1960، لقب (شاعر الوطن).

وُلد وعاش في مدينة جادو في ليبيا، وفي سن الثالثة عشرة هاجر إلى مصر، للدراسة وقد تحصَّل على الشهادة الابتدائية والبكالوريوس.

اضطر إلى العودة إلى بنغازي، والتحق بوظيفة سكرتير في بلدية بنغازي ولكنه اُستُبعد من عمله بسبب قصائده الوطنية، فهاجر إلى تركيا العام 1934. وهناك تنقَّل الشاعر في وظائف كثيرة حتى شغل منصب عميد بلدية أدنة العام 1941.

عاد إلى وطنهِ في 1946م، وأسهم بقدر كبير في المشاركة في الحركة الوطنية التي تُوجِّت باستقلال ليبيا العام 1952.

كتب عباس العقاد الناقد والمفكر المصري، في صحيفة «الأخبار» مقالاً مطولاً عن شعره، وثمن موهبته عاليًا.
وأصدر محمد الصادق عفيفي في العام 1959، كتابًا عن الشعر خصصه بالكامل عن الشاعر أحمد رفيق بعنوان: (رفيق شاعر الوطنيّة الليبيّة). ومن الكتب التي صدرت عنه، الكتاب الذي جمع عددًا كبيرًا من النصوص التي كتبها الشاعر، وعدد من الوثائق التاريخيّة الهامّة التي تخصه، وهو كتاب قالب: وميض البارق الغربي، لـ«سالم الكبتي» وصدرت طبعته الأولى في العام 2005.
عينه الملك إدريس السّنوسي، عضوًا بمجلس الشيوخ، بعد أوّل تشكيل للمجلس العام 1952، وجدد عضويته بالمجلس العام 1956، في التعيينات الجديدة للمجلس.

توفي في العاصمة اليونانيّة أثينا، وأُرسل جثمانه إلى ليبيا، ودُفن، يوم الثلاثاء الموافق 11 يوليو 1961م، بمقبرة (سيدي عبيد) في مدينة بنغازي.
احتفت الجامعة الليبية بأربعينيته وأُطلق اسمه على أحد مدرجات كلية الآداب. وأصدرت الدولة الليبيّة في الحقبة الملكيّة طابعًا بريديًّا يحمل صورته، وأُطلق اسمه على شارع الكورنيش في مدينة بنغازي.