ردت المقدمة الفكاهية الأميركية إيلين ديغينيريس، للمرة الأولى، على مزاعم حول مضايقات سائدة في أجواء العمل تطال برنامجها، مقرة بحصول زلات، ومؤكدة إجراء «التغييرات اللازمة».
وكثيرة كانت الانتقادات التي وُجهت إلى برنامج «إيلين» الحواري الرائج بشأن أساليب إدارة طاقم العمل منذ انقطاع البث في منتصف مارس بسبب الوباء، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وفي منتصف أبريل، أفادت مجلة «فراييتي» بأن أفرادًا من الطاقم التقني للبرنامج اشتكوا من استئناف القيمين على الإنتاج التصوير في منزل إيلين ديغينيريس من دون أغلب الأعضاء، وفي يوليو، نشر موقع «بازفيد» تقريرًا يستند إلى شهادات أعضاء سابقين من طاقم البرنامج كشف النقاب عن أجواء العمل «السامة»، ولم يكن هذا التقرير يتضمن أي شهادة تلوم ديغينيريس شخصيًّا، حتى لو أن البعض اعتبروا أنه لا يمكن إعفاؤها بالكامل من هذه الانتقادات.
وتسببت هذه الاتهامات بتشويه صورة ديغينيريس، الممثلة الكوميدية السابقة البالغة 62 عامًا التي يتمحور برنامجها الذي يبث على قناة «إن بي سي» حول قيم الطيبة والإنسانية مع اعتماد شعار «بي كايند» («كن طيب القلب»).
وبعد أشهر من التكهنات حول احتمال إلغاء البرنامج، ردت إيلين التي لم تدلِ بأي تصريح منذ اندلاع الجدل، على هذه المزاعم، وأكدت في الحلقة الأولى من الموسم الثامن عشر للبرنامج إجراء «التغييرات اللازمة» و«فتح صفحة جديدة».
وتمت إقالة ثلاثة منتجين ذُكرت أسماؤهم في تقرير «بازفيد» في أغسطس، وقالت المذيعة الحائزة 30 جائزة «إيمي»، التي تولت إحياء حفل «أوسكار» في 2007 و2014 «علمت بأمور ما كان ينبغي أن تحصل، وأنا آخذ المسألة على محمل الجد، وأريد أن أعرب عن أسفي لمَن يعنيه الأمر».
تعليقات