أعلنت أجهزة الأمنية المصرية، اليوم الاثنين، عن كشف خلية وصفتها بـ«الإرهابية»، تعمل بتكليف من قيادات جماعة الإخوان بالخارج لجمع معلومات استخباراتية وتنفيذ عمليات معادية ضد مصر ومؤسساتها، خاصة رجال الشرطة والقضاء والإعلام وقيادات سياسية وشخصيات عامة.
وقالت الأجهزة الأمنية، في بيان بثه التلفزيون المصري، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد وإحباط مخطط للإخوان بهدف جمع معلومات استخباراتية عن أجهزة الدولة وإرسالها إلى قيادات التنظيم الدولي للجماعة.
وأوضحت الأجهزة أن التكليفات بدأت في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي العام 2012، بإيعاز من قيادات الجماعة بالداخل وأبرزهم نائب المرشد العام خيرت الشاطر والعناصر الهاربة مثل محمود عزت، ومحمود حسين، وأيمن محمد علي، وأيمن جاب الله وبعض العناصر التنظيمية من كوادر الصف الثاني والثالث.
وذكرت وزارة الداخلية أن الشبكة الإرهابية مقسمة إلى ثلاث وحدات، الأولى لاختراق شبكة الاتصالات لنقل معلومات عن رجال الجيش والشرطة والمسؤولين، والثانية وحدة توفير الدعم المالي والثالثة وحدة الاتصال بمكتب الإرشاد، لافتة إلى أن الخلية استهدفت تعطيل العمل في مؤسسات الدولة لعرقلة استكمال خارطة المستقبل.
وقال البيان إن الخلية الإخوانية المضبوطة استهدفت بث أخبار كاذبة تضر بمصالح مصر القومية واستقطاب عناصر التنظيم ممن تتوافر فيهم خبرات بالحاسب الآلي، مشيرًا إلى أنه تم اتخاد الإجراءات القانونية وتفتيش مقار العناصر الهاربة وضبط العديد من الأسلحة والذخائر وإلقاء القبض على عدد كبير منهم وعرضهم على جهات التحقيق.
تعليقات