قالت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، السبت، إن إعادة الأسرى الإسرائيليين لن يجرى إلا بعد تنفيذ شروط عدة.

وأضافت أن السبيل الوحيد لإعادة الرهائن الإسرائيليين هو انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة وإنهاء هجماتها والتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل محتجزين فلسطينيين، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».

وفي مطلع شهر يونيو الجاري وجه أبو حمزة الناطق باسم «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، مساء اليوم السبت، رسالة للإسرائيليين، أكد فيها أن عودة الأسرى لدى المقاومة لن يكون إلا بوقف العدوان والانسحاب الكامل والذهاب إلى صفقة تبادل مع المقاومة في غزة.

-  «القسام» تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين بغارات الاحتلال في رفح
-  «سرايا القدس» تدعو : أول رمضان يوما عالميا لنصرة غزة
-  شاهد: «سرايا القدس» تبث رسالة أسير إسرائيلي للمتظاهرين في «تل أبيب»

وقال أبو حمزة خلال كلمة مصورة نشرتها «السرايا» عبر قناتها في «التليغرام»: إن وقف الحرب على قطاع غزة هو الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وعودة المستوطنين إلى غلاف غزة.

«حرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة على الإسرائيليين»
وأضاف: «نقول للإسرائيليين لا تسمعوا من قيادتكم وعودتكم إلى المستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة»، وتابع: «شعبنا لن يقبل أن يبقى منعزلا ومهمشا عن نيل حقوقه، وجيش العدو بدأ يشعر بالغرق في غزة وسيخرج من القطاع ذليلا»، مؤكداً بأن «المقاومة ما زلت بألف خير وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة عليه».

يأتي هذا بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائلية ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 253 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.

وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و296 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و85 ألفا و197 جريحا، على ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن ثلاثين شخصا استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.