أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف المدمرة الحربية البريطانية (دايموند) في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ البالستية.

وأوضح سريع في بيان اليوم، أن القوة الصاروخية التابعة للحوثيين، نفذت عملية عسكرية استهدفت المدمرة الحربية البريطانية (دايموند) في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ البالستية و«كانت الإصابة دقيقة»، ردا على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات بغزة وخلفت مئات الشهداء والمصابين.

وبحسب سريع نفذت أيضًا القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر عمليتين عسكريتين مشتركتين ضد سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

- «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا المجزرة الإسرائيلية في النصيرات إلى 274 شهيدا

ولفت إلى أن السفينتين هما سفينة (Norderney)، و«أصيبت إصابة مباشرة ما أدى إلى نشوب الحريق فيها»، وسفينة ( MSC Tavvishi ) وذلك في البحر العربي و«قد أصيبت إصابة مباشرة»، مشيرا إلى أن العمليتين نفذتا بعدد من الصواريخ البحرية والباليستية والطائرات المسيرة.

وأكد أن هذه العمليات تأتي «انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مجزرة مخيم النصيرات في قطاع غزة يوم أمس».

مجزرة صهيونية في مخيم النصيرات
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد ضحايا المجزرة الصهيونية التي نفذها جيش الاحتلال أمس في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة إلى 274 شهيدا و698 إصابة، منها حالات حرجة.

وارتكب جيش الاحتلال الصهيوني هذه المجزرة من خلال القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار، فيما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن جيش الاحتلال شن عدوانه من خلال الطائرات الحربية والمروحية و«كواد كابتر»، بالتزامن مع قصف منازل المواطنين بالدبابات، في نية مبيتة لارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين.

وأكد المكتب أمس، أن الوضع الميداني في المحافظة الوسطى كارثي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي في أرجاء المحافظة كافة بلا استثناء، وأن جيش الاحتلال يمارس فيها جريمة منظمة ضد المدنيين والآمنين وضد الأطفال والنساء.