شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في أقرب وقت في قطاع غزة، وحض على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم «٢٧٢٠» الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها «إسرائيل».

جاء ذلك خلال استقبال الوزير المصري لنظيره الأميركي أنتوني بلينكن الذي يجري حاليا زيارة إلى مصر، حيث بحث الطرفان «الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار»، وفق بيان صادر عن الخارجية المصرية.

- السيسي يحذر بلينكن من «عواقب خطيرة» لأي هجوم على رفح
- اتفاق «مصري- أوروبي» على رفض شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح
- شكري لأنتوني بلينكن: يجب تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة

مصر ترفض تهجير الفلسطينيين
وجدد شكري التحذير من «المخاطر الشديدة» لأية عملية عسكرية في مدينة رفح، وما سينتج عنها من عواقب إنسانية وخيمة سيكون لها أكبر الأثر في مضاعفة ما يشهده قطاع غزة حاليا من وضع إنساني شديد التأزم.

وشدد على رفض مصر التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، محذرا من «التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم».

وأشار بيان الخارجية المصرية إلى أن لقاء شكري وبلينكن «استعرض الجهود الأميركية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بغية الوصول إلى هدنة إنسانية».