هددت كتائب «عزالدين القسام» الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية، بإعدام رهائن في حال أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعلن الناطق باسم « القسام»، أبوعبيدة الجراح في بيان مساء اليوم الإثنين، «أننا قررنا أن نضع حداً لهذا، وأنه من هذه الساعة نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، سنقابله بإعدام الرهائن المدنيين لدينا وسنبثه بالصوت والصورة».

 «وضع حد للإجرام الصهيوني الفاشي»
وأضاف أبو عبيدة أن «العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها». وتابع قائلًا: «تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشي»، وأردف الناطق باسم «القسام» بالقول «قررنا أن نضع حدًا للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا». وحمّل أبو عبيدة إسرائيل أمام العالم مسؤولية هذا القرار، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعبه.

-  الناطق باسم «القسام»: استمرار استهداف شعبنا دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهائن
-  الاحتلال الإسرائيلي يلجأ إلى سياسة الأرض المحروقة بقطاع غزة

وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارًا، يوم الإثنين، «باستمرار القصف الجوي على قطاع غزة، حتى لو أدى إلى إيذاء الرهائن، إلا إذا وصلت معلومات دقيقة عن مكان تواجدهم».

«لا مكان حاليًا» للتفاوض مع الاحتلال حول تبادل للأسرى
وأكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، في وقت سابق، الإثنين، أنّ «لا مكان حاليًا» للتفاوض مع إسرائيل حول تبادل للأسرى في ظل استمرار «العملية العسكرية» ضد الدولة العبرية.

 وقال بدران في تصريح من الدوحة «العملية العسكرية ما زالت مستمرة والمقاومة بقيادة كتائب القسام تواصل الدفاع عن شعبنا وبالتالي لا مكان حاليًا للتفاوض على قضية الأسرى أو غيرها».

 وقُتل نحو 800 شخص في إسرائيل منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التى أطلقتها حركة المقاومة حماس، وفق ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الإثنين.