شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وعشرات المسؤولين، اليوم الخميس في تشييع القيادي الفلسطيني السابق أحمد قريع (أبو العلاء) الذي توفي أمس الأربعاء عن 85 عاما.

وأقيمت لقريع جنازة عسكرية رسمية في مقر الرئاسة الفلسطينية، ووضع الرئيس عباس إكليلا من الزهور على النعش.

ونعى عباس «المناضل الوطني الكبير»، قائلا إن «أبو العلاء أمضى حياته مناضلاً صلباً مدافعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقلّ».

نقل جثمان قريع إلى مسقط رآسه في أبو ديس
ونقل جثمان قريع، عقب الوداع الرسمي إلى مسقط رأسه في بلدة أبو ديس الملاصقة للقدس الشرقية لمواراته الثرى.

وفي العام 1996، أصبح قريع أول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني، قبل أن يعيّن رئيساً للوزراء (2003-2006) بعدما تقلّد مناصب عدة أخرى من بينها حقيبة الاقتصاد.

وفي تسعينيات القرن الماضي، شارك قريع في المفاوضات التي جرت آنذاك بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، والتي تمخضت عنها اتفاقية أوسلو للسلام.

اسم مرشح لرئاسة السلطة الفلسطينية بعد عرفات
كما شغل قريع عضوية كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، وكان من الأسماء المطروحة سابقا لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية عقب وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر قريبة من عائلة قريع أن «أبو العلاء عانى من التهابات استدعت إدخاله المستشفى، إذ جرى تزويده وريدياً بمضادّات حيوية، قبل أن يسجل وضعه الصحي انتكاسة ويفارق الحياة».