أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً مع نظيره السوري فيصل المقداد، وذلك لتقديم العزاء في ضحايا الزلزال المروع الذي تعرّضت له سورية اليوم الإثنين.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، أن شكري نقل إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة. كما أعرب وزير الخارجية عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.
ومن جانبه أعرب وزير خارجية سورية عن خالص الشكر والتقدير للدعم المصري لسورية في مواجهة تلك الكارثة، ومبادرة السيد سامح شكري بالاتصال.
ألف قتيل في سورية
قٌتل ألف شخص على الأقل في أنحاء سورية جراء الزلزال الذي ضربها فجراً ومركزه تركيا، في حصيلة جديدة غير نهائية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة.
- حصيلة جديدة غير نهائية: ألف قتيل على الأقل في سورية جراء الزلزال
- مصر توجه مساعدات إغاثية عاجلة تضامنا مع تركيا لمواجهة تداعيات الزلزال
وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى إلى 570 وإصابة 1403 آخرين في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 430 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين، بحسب «فرانس برس».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس في بيان «نعوّل على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة. عدد كبير منها في حاجة عاجلة إلى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول إليها».
دمشق تناشد المجتمع الدولي
وناشدت سورية الإثنين المجتمع الدولي «مدّ يد العون» لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ومركزه تركيا، مخلّفا مئات القتلى وآلاف المصابين.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان «تناشد سورية الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمدّ يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر».
تعليقات