Atwasat

الرئيس الفلسطيني: اتفاقات التطبيع‭ ‬بين إسرائيل ودول عربية «وهم» لن يحقق السلام

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 29 يونيو 2021, 04:30 مساء
القاهرة - بوابة الوسط

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء اتفاقيات السلام الأخيرة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية والتي تُعرف باسم اتفاقات أبراهام بأنها وهم لن يحقق السلام في المنطقة.

وقال عباس، في كلمة مسجلة لمؤتمر علمي في رام الله نظمته جامعة القدس المفتوحة: «ظهر جليا للجميع أن ما يسمى باتفاقيات أبراهام التطبيعية هي وهم لن يُكتب له النجاح». وأضاف: «السلام والأمن لن يتحققا إلا بنهاية الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه بالحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس، بحسب «رويترز».

 اتفاقات أبراهام
وتوسطت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب لتوقيع عدد من اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب وأطلقت عليها اسم اتفاقات أبراهام. وأوضح عباس في كلمته خلال مؤتمر (الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك) «لقد بدأ العالم يرى إسرائيل على حقيقتها، دولة احتلال وفصل عنصري».

-  وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع إسرائيل سيعود بـ«فائدة هائلة» على المنطقة
-  «التطبيع مع إسرائيل» يتسلل إلى دولة أخرى مجاورة للجنوب الليبي

وقال: «أنا على ثقة أن مساهمة الباحثين والمشاركين في هذا المؤتمر سيكون لها أثر مهم لتوضيح وشرح حقيقة الأساطير والروايات الكاذبة لهذا المشروع الصهيوني، الذي صنعته دول الغرب لأهداف استعمارية بحتة».

وتأتي تصريحات عباس في الوقت الذي افتتح فيه وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد سفارة بلاده في الإمارات يوم الثلاثاء، قائلًا: إن إسرائيل تريد السلام مع كل جيرانها و«نحن باقون هنا» في الشرق الأوسط.

الاستعمار الغربي 
واتهم عباس قوى الاستعمار الغربي في القرنين التاسع عشر والعشرين بزراعة إسرائيل في الشرق الأوسط. وقال: «لقد خططوا ونفذوا ومولوا لزرع إسرائيل كجسم غريب في هذه المنطقة لتفتيتها وإبقائها ضعيفة».

وأضاف: «قامت قوى الاستعمار في القرنين التاسع عشر والعشرين، بتنظيم هجرة اليهود إلى فلسطين بعد إصدار وعد بلفور، الذي صاغته كل من أمريكا وبريطانيا، وفرضته في صك الانتداب البريطاني وميثاق عصبة الأمم».

وتابع: «وصولا لإصدارهم قرار التقسيم رقم 181 العام 1947، واعترافهم بدولة إسرائيل، ومواصلة العمل على حمايتها، الأمر الذي تسبب بتهجير أكثر من نصف أصحاب الأرض الأصليين من الفلسطينيين، والذين أصبحوا أكثر من 6.5 مليون لاجئ».