أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها الأحد، أنَّ فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببنزرت احتفظت أول أمس، بفتاتين متورطتين في الخلية التكفيرية التي تم تفكيكها مؤخرًا، التي كانت تقوم بتنزيل تدوينات وخطب تمجد تنظيم «داعش» الإرهابي وتحرِّض على الإرهاب، كما احتفظت بعنصرين تكفيريين (امرأة ورجل)، وتم إحالة المتهمين إلى المحكمة بتهمة «الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي وتمجيد الإرهاب عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك».
وأضاف البيان أن الفتاتين المتورطتين (عمرهما 17 و18 سنة) وبالتحري معهما اعترفتا بأنهما تتواصلان مع فتاة عمرها 23 سنة قاطنة بولاية القيروان التي تمّ التنسيق في شأنها مع فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقيروان والقبض عليها، بالإضافة إلى عنصر تكفيري، عمره 30 سنة، قاطن بمدينة بنزرت وتم إدارجه بالتفتيش، وفق وكالة ألأنباء التونسية «وات».
وأضافت الداخلية أنه تمّ التحفظ عليهم جميعًا، وأن التحريات مازالت متواصلة.
تعليقات