بحث رئيس مجلس النواب المصري، علي عبدالعال، مع وفد لجنة العلاقات الخارجية مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبي برئاسة ماريزا ماتيس، «مكافحة التطرف والإرهاب والتعاون في مجال الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى استرداد الأموال المهربة».

وحول الوضع في ليبيا، أكد عبد العال المحددات الرئيسية للسياسة المصرية تجاه ليبيا، المتمثلة في مساندة الشرعية والاعتراف بإرادة الشعب الليبي (المتمثلة في مجلس النواب المنتخب)، ورغبة مصر في الحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها ووحدة أراضيها.

وأضاف: «إن مصر ترفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، واعتماد الحل السياسي كسبيل وحيد لاستعادة سلطة الدولة، والحفاظ على لُحمة الشعب الليبي بمختلف أطيافه، وتمكين الشعب الليبي من الحفاظ على مقدراته وتطويعها لإعادة بناء مؤسسات الدولة».

وأكد رئيس النواب المصري، حرص القاهرة على تعزيز العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى جهود الحكومة المصرية لتعزيز علاقات مصر الثنائية مع الاتحاد، وعملية التفاوض الجارية حول أولويات التعاون خلال المرحلة المقبلة (2017-2020) من منظور استراتيجي شامل، يستند إلى المصالح المتبادلة بين الطرفين.

وشدد عبد العال على تطلع مصر إلى اهتمام البرلمان الأوروبي بالقضايا المهمة في المنطقة، التي تؤثر بشكل مباشر على الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط وحث إسرائيل على التعاون المطلوب وإبداء المرونة اللازمة لإيجاد مَخرج للأزمة الفلسطينية.