Atwasat

«وثيقة زواج» تقلب الموازين لصالح ليبيا.. وتدعم موقف إعادة مباراة تونس

طرابلس - بوابة الوسط: الصديق قواس الأحد 10 سبتمبر 2017, 02:06 مساء
WTV_Frequency

طالب العديد من الشخصيات الإعلامية الرياضية، عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، اتحاد الكرة الليبي بضرورة تقديم طعن عاجل إلى المحكمة الرياضية الدولية، الأحد.

يأتي الطعن المطلوب، حول مباراة ليبيا وتونس، ضمن الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا عن المجموعة الأولي المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة «روسيا 2018»، وانتهت بفوز تونس بهدف، وسط قرارات ظالمة من قبل حكم المباراة، الكيني دافيس أموبني أوغنشي، مما تسبب في إيقاف «فيفا» له عن ظلمه البيِّن لمدة ثلاثة أشهر كاملة، وفقًا لما ذكرته الصفحة الحصرية للمنتخبات عبر «فيسبوك».

ورغم إقامة المباراة في 11 نوفمبر الماضي، إلا أن التحرك الليبي الأخير، جاء بعد إثبات أن الحكم الكيني متزوج من سيدة تونسية، ومقيم أغلب الأحيان في تونس.

الأمر الثاني أن «فيفا» قرر مؤخرًا إعادة مباراة السنغال وجنوب أفريقيا، التي أُقيمت في الثاني عشر من نوفمبر العام 2016 في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، وذلك بعد تأييد العقوبة الموقَّعة على الحكم الذي أدارها، الغاني جوزيف أودارتي لامتي، بالإبعاد مدى الحياة.

الاتحاد الأفريقي (كاف) لم يكن قويًّا، وقراره ضعيف جدًّا، وتلخص في استبعاد الحكم الكيني ثلاثة أشهر عن العمل، حيث إن منتخب ليبيا خسر من تونس بهدف وحيد نتيجة ظلم كبير من حكم المباراة، كما تم إلغاء هدف صحيح تمامًا لأنيس سلتو، وكذلك عدم منح ضربة جزاء صحيحة للاعب أحمد بن علي، بالمقابل تم منح ضربة جزاء صحيحة لتونس، وبطاقة حمراء لعلي سلامة.

وتُجرى حاليًّا حملة من أجل تقديم الطعن على قرار «كاف»، وتقديم طعن جديد يشمل أحداث المباراة بالصور والفيديو، بهدف عرض الملف كاملاً على المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي بمدينة لوزان السويسرية، كونها محكمة مختصة ومستقلة.

كما سيشمل الملف تقديم وثيقة زواج الحكم الكيني من السيدة التونسية، بالإضافة إلى إقامة الحكم الكيني بصورة شبة دائمة في تونس.

وتشير الدلائل إلى أن قرار المحكمة قد يستغرق ستة أشهر، وحال إعادة مباراة ليبيا وتونس، ستكون في الغالب مطلع العام المقبل، قبل إقامته كأس العالم في روسيا، ليتوقف الأمر برمته على سرعة إعداد وتحرك مسؤولو اتحاد الكرة بالملف كاملاً.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات