قال عبدالله الشحومي رئيس لجنة المسابقات العامة بالاتحاد الليبي لكرة القدم: "إنّ لجنة المسابقات بدأت في وضع الترتيبات والّلمسات الفنية الأخيرة، استعدادًا لعودة مباريات الدوري الليبي لكرة القدم إلى نشاطه، بانطلاق مرحلة الإياب عقب عودة المنتخب الليبي من الخارج".
ويخوض المنتخب الليبي في الخامس من مارس المقبل في يوم "فيفا" بتونس أمام منتخب الكونغو برازافيل.
وأكد الشحومي في تصريحات خاصة إلى "بوابة الوسط" أنّ عودة وانطلاق مباريات مرحلة الإياب ستكون في موعدها، خاصة أن أزمة الدعم المادي للأندية في طريقها للانفراج، وأصبحت بالتالي مسألة وقت فقط، وأنه لم يعد بمقدورنا الانتظار أكثر من هذا الموعد المتأخّر، في ظل الالتزامات الكثيرة التي تنتظر المنتخب الوطني، وضيق الوقت الذي يفصلنا عن انطلاق مونديال البرازيل.
وأضاف الشحومي: "سنضطر لضغط المباريات حتى لو اضطررنا للعب جولتين في الأسبوع الواحد، وعلى الأندية أن تتعاون معنا وتتحمّل مسؤولياتها تجاه ذلك، خاصة أنّ الموسم الحالي هو موسم استثنائي حتى ننتهي من مرحلة الإياب في أقل مدة زمنية ممكنة، ثم ستنطلق بعدها مباشرةً مرحلة الدور السداسي ومرحلة التتويج لتحديد هوية بطل الموسم لئلا تتعارض مع برنامج كلمنتي".
وحول برنامج تحضيرات المنتخب الوطني استعدادًا لتصفيات بطولة أمم أفريقيا بالمغرب، أوضح أن البرنامج الذي أعدّه المدرب الإسباني خافيير كلمنتي لن يتعارض في مرحلته الأولى مع استمرار نشاط الدوري الليبي دون توقف، بل سيكون استمرار أسابيع الدوري عاملاً مساعدًا لتجهيز اللاعبين، ليكونوا في قمة الجاهزية من الناحيتين البدنية والفنية، كما سيوفّر استمرار الدوري عددًا من اللاعبين سيسمح للمدرب باختيارهم لدعم وتعزيز تشكيلة المنتخب.
وتابع: "إنّ كلمنتي سيعتمد في المرحلة الأولى من برنامج تحضيراته على التجمُّعات الداخلية القصيرة داخل ليبيا، والسماح للاعبين بالمُشاركة مع فرق أنديتهم في الدوري، ثم ستنطلق المرحلة الثانية الأهم من برنامج إعداد المنتخب عقب نهاية الموسم، بحيث ستشمل إقامة معسكرات خارجية، وخوض مباريات دولية ودية قوية".
ويُقام الدوري الليبي لكرة القدم لهذا الموسم بشكل استثنائي بلا صعود أو هبوط، لأول مرة في تاريخه، بمشاركة ستة عشر فريقًا تم توزيعهم على مجموعتين، ويتأهّل أصحاب التراتيب الثلاث الأولى من كل مجموعة للدور السداسي لتحديد هوية بطل الموسم.