عبَّـر حامل لقب دوري المحترفين السعودي، خورخي دا سيلفا، عن سعادته بالعودة لتدريب «النصر»، مشيدًا بالتطور الكبير الذي لمسه في النادي العائد لقيادته بعد غياب أربع سنوات، وفقًا لـ«رويترز».

«النصر» استنجد بمدربه السابق القادم من أوروغواي، ليتولى المسؤولية خلفًا للإسباني راؤول كانيدا،‬ الذي أُقيل من منصبه في الأول من نوفمبر الجاري، رغم انفراد الفريق بصدارة البطولة، بداعي أنَّ الإدارة والجماهير غير راضية عن أداء الفريق غير المقنع.

وسبق لدا سيلفا (52 عامًا) تدريب «النصر» في موسم 2009-2010 وقدَّم معه نتائج جيدة.

وقال المدرب الذي سبق له قيادة أندية بني ياس الإماراتي، وديفنسور في أوروغواي، وجودوي كروز في الأرجنتيني في مؤتمر صحفي قبل مواجهة مضيفه «هجر» غدًا الأحد: «بعد غياب أربع سنوات، وجدت اختلافًا كبيرًا في الفريق، إذ أصبح التطور عنوانًا للنصر من ناحية اللاعبين، وأيضًا من حيث الإمكانات داخل منشآت النادي».

وتابع: «حقيقة لمست كثيرًا من النقاط الإيجابية في النادي، وخصوصًا من حيث وفرة وتميز اللاعبين في الفريق، مع كل الاحترام للاعبين الذين كانوا موجودين معي في ٢٠٠٩، بدليل أنَّ الفريق يملك أكثر من عنصر في أكثر من مركز وهذا أمرٌ يتمناه أي مدرب».

وتُـوِّج «النصر» في الموسم الماضي بلقب الدوري لأول مرة منذ 1995، كما أحرز لقب كأس ولي العهد، لكنه أخفق في التوصُّل إلى اتفاق مع مدربه السابق دانييل كارينيو، وهو من أوروغواي أيضًا، ليتعاقد مع كانيدا المدرب السابق لمنافسه المحلي (الاتحاد).

وأوضح دا سيلفا أنَّه كان متابعًا جيدًا للنصر في الموسم الماضي قائلًا: «خلال وجودي الموسم الماضي في الإمارات، كنت متابعًا جيدًا لمباريات الفريق في كل البطولات، وأنا على اطلاع ومعرفة بكل لاعب، وهذا أمرٌ سيختصر لي الزمن للوصول إلى ما أطمح إليه».

وأضاف: «تغيير طريقة اللعب سريعًا ليس أمرًا سهلاً، لكن تجاوب اللاعبين وحماسهم سيساعدني كثيرًا للوصول إلى ما أتمناه لبناء شخصية وهوية فنية للنصر، تميزه عن غيره من الفرق الأخرى، وخصوصًا في ظل الإمكانات والقدرات الموجودة لدى لاعبي الفريق، وبالطبع هذا يحتاج إلى مزيد من الوقت».

وأكد دا سيلفا أنَّ تفكيره ينصب حاليًّا على مواجهة «هجر» الذي قدَّم مستويات جديرة بالاحترام.