رأى أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر أن القميص الذي خاض به المنتخب الوطني آخر مبارياته بتصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الأسبوع الماضي يحمل «حقدًا دفينًا» ضد جيل الثمانينات والتسعينات بعدما نزعت منه نجمة ترمز للقب الوحيد للبلاد في البطولة القارية.

وهاجم ماجر الذي قاد كلاعب المنتخب الجزائري لذلك اللقب غير المسبوق في 1990، الاتحاد الوطني ورئيسه محمد روراوة. وقال ماجر لمحطة الهداف اليوم السبت: «الاتحاد الجزائري يحمل حقدًا دفينًا على جيل الثمانينات والتسعينات».

المباراة التي انتصرت فيها الجزائر بثلاثية نظيفة الأربعاء الماضي على مالاوي لتضمن التأهل للنهائيات القارية المقرر إقامتها في المغرب يناير المقبل.

ولم تظهر النجمة المميزة على قميص الجزائر لتلك المباراة واعتبرها ماجر الفائز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي في 1987 إساءة لجيله.

وسبق لماجر تدريب الجزائر لثلاث مرات أولاها بين 1993 و1995 والثانية في 1999 والثالثة بين 2001 و2002.