Atwasat

قمة مصر وتونس تخطف الأضواء في تصفيات أفريقيا

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 09 سبتمبر 2014, 10:46 مساء
WTV_Frequency

يخوض المنتخب المصري اختبارًا صعبًا للغاية للإبقاء على حظوظه في التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالمغرب مطلع العام المقبل، وذلك عندما يستضيف نظيره التونسي في ديربي عربي ساخن بالقاهرة في الجولة الثانية بالمجموعة السابعة مساء الأربعاء على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة.

وعقب خسارته القاسية صفر/ 2 أمام مضيفه منتخب السنغال في الجولة الأولى يوم الجمعة الماضي، بات المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (7 مرات)، مطالبًا بحصد النقاط الثلاث أمام ضيفه التونسي إذا أراد الحفاظ على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى النهائيات.

وقدم المنتخب المصري أداء باهتًا للغاية أمام السنغال، خاصة في الشوط الأول، ووضح غياب الترابط والتجانس بين لاعبيه في ظل مشاركة أكثر من عنصر جديد مع الفريق.

واستعان المدير الفني للمنتخب المصري شوقي غريب بخالد قمر وأحمد حسن كوكا وعمرو جمال وأحمد حمودي وشوقي السعيد، الذين خاضوا مباراتهم الرسمية الأولى مع المنتخب في مباراة السنغال من أجل تعويض الغيابات العديدة والمؤثرة التي ضربت المنتخب المصري عقب اعتزال النجمين محمد أبوتريكة ووائل جمعة واستمرار معاناة عبدالله السعيد ومحمد ناجي جدو من الإصابة، وعدم جاهزية المهاجم المخضرم عماد متعب وصانع الألعاب وليد سليمان.

وأعلن غريب، الذي يسعى لإعادة منتخب بلاده للمشاركة في النهائيات التي غاب عنها في النسختين السابقتين، تحمله مسؤولية الخسارة أمام السنغال، مشيرًا إلى أن الفريق مازال أمامه خمس جولات أخرى في المجموعة للتعويض.

في المقابل، يخوض المنتخب التونسي المباراة بأعصاب هادئة عقب فوزه الثمين 2/ 1 على ضيفه منتخب بتسوانا في الجولة السابقة، يوم السبت الماضي، بمدينة المنستير التونسية.

ويأمل المدير الفني للمنتخب التونسي البلجيكي جورج ليكنز في قيادة فريقه لتحقيق انتصاره الأول على نظيره المصري في عقر داره منذ 27 عامًا.
ولم تتمكن نسور قرطاج من التحليق في سماء القاهرة منذ العام 1987 عندما تغلب المنتخب التونسي 1/ صفر على مضيفه المصري بعد التمديد في التصفيات المؤهلة لدورة سول الأولمبية.

ويفتقد المنتخب التونسي، الفائز بالبطولة العام 2004، إلى خدمات مهاجمه سامي العلاقي المحترف في صفوف هيرتا برلين الألماني بسبب الإصابة، بالإضافة إلى عصام جمعة مهاجم فريق السيلية القطري الذي اتفق مسؤولوه مع اتحاد الكرة التونسي على عودة اللاعب مرة أخرى إلى الدوحة عقب مباراة بتسوانا.

وتعد هذه المباراة هي الـ35 في تاريخ لقاءات المنتخبين الرسمية والودية، حيث فاز المنتخب التونسي في 13 مباراة فيما فازت مصر في 11 لقاء، وكان التعادل هو سيد الموقف بينهما في عشر مباريات، علمًا بأن هذه المواجهة هي الأولى بينهما على الصعيد الرسمي منذ 12 عامًا.

وترجع آخر مواجهة رسمية بين الفريقين إلى يوم 25 يناير العام 2002 عندما فاز المنتخب المصري بهدف نظيف أحرزه نجمه السابق حازم إمام في الدور الأول بنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بمالي آنذاك.

كما يعتبر هذا اللقاء هو السابع بين المنتخبين في التصفيات الأفريقية، حيث اكتفى كل فريق بالفوز في مباراة واحدة في المواجهات الست الماضية، وخيم التعادل على أربعة لقاءات.

وفي نفس المجموعة، يخرج المنتخب السنغالي لملاقاة مضيفه منتخب بتسوانا في العاصمة غابروني وهو يحلم باقتناص النقاط الثلاث للاقتراب خطوة أخرى من الصعود للنهائيات التي غاب عنها في النسخة الماضية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات