مع قرب انطلاق نهائيات كأس العالم في البرازيل، ارتفعت الأسعار بشكل جنوني؛ الأمر الذي اشتكى منه معظم من سافر إلى بلاد السامبا حتى البرازيليين أنفسهم الذين تأثروا سلبًا بارتفاع الأسعار غير المسبوق.

وحذَّر البنك المركزي البرازيلي من كون استضافة البلاد لمونديال كرة القدم في 2014 ودورة الألعاب الأولمبية 2016 يمكن أن تتسبب في غلاء أسعار المنتجات التي يستهلكها البرازيليون.

وتابع البنك في تقرير التضخم الفصلي: "أحداث رياضية ضخمة مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم لها تأثير كبير في اقتصاد البلد المضيف".
وقام البنك بتحليل الآثار التي سيخلفها الحدثان في الاقتصاد منذ 2007، وهو العام الذي تم فيه إعلان استضافة البرازيل مونديال 2014، وحتى العام 2023 بعد سبع سنوات من استضافة الأولمبياد.

وبحسب التقرير، فإن المونديال والأولمبياد قد يتسببان في ارتفاع المؤشر الوطني لأسعار المستهلك الذي يقيس معدل التضخم، بنحو 2% خلال الفترة بين العامين 2007 و2017.