أصدر القضاء الإكوادوري، الجمعة، أحكامًا بالسجن على ثلاثة أشخاص لمدة عام، هربوا 84 سلحفاة عملاقة وخمس سحالي إيغوانا ذهبية من جزر غالاباغوس.
وتشكل جزر غالاباغوس نظامًا بيئيًا هشًا، مدرج ضمن مواقع التراث العالمي، وفق «فرانس برس».
وقالت النيابة العامة الإكوادورية في بيان إن المتهمين أقروا بالوقائع، وسيتعين عليهم دفع غرامة قدرها 29 ألف دولار.
- نفوق عشرات السلاحف البحرية طعنا على يد صياد باليابان
وقُبض على الأشخاص الثلاثة في يونيو بعدما صعد عناصر من البحرية الإكوادورية على متن سفينة كانوا يتنقلون فيها، ووجدوا خمسة أكياس فيها سحالي إيغوانا ذهبية.
كما عثر العناصر على تسعة صناديق تحتوي على 84 سلحفاة عملاقة من نوع Chelonoidis chathamensis، سبعٌ منها نفقت.
وأشارت النيابة العامة إلى أن المهربين كانوا يعتزمون «نقل الحيوانات من جزر غالاباغوس لبيعها في غواياكيل».
سعر الإيغوانا الذهبية
وبحسب المصدر نفسه، يصل سعر الإيغوانا الذهبية إلى 20 ألف دولار، فيما تباع سلاحف غالاباغوس المعرضة لخطر الانقراض، بأسعار تراوح بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف دولار.
ويصنف أرخبيل غالاباغوس (ويعني اسمه «السلاحف» بالإسبانية) محمية للمحيط الحيوي بفضل نباتاته وحيواناته الفريدة في العالم.
وكانت هذه الجزر في السابق موطنًا لخمسة عشر نوعًا من السلاحف، انقرضت ثلاثة منها قبل قرون، بحسب متنزه غالاباغوس الوطني.
تعليقات