اصطادت سفن يابانية حوتين، الإثنين، في المياه اليابانية، في اليوم الأول من استئناف عمليات الصيد التجاري لهذه الحيوانات بعد تجميد استمر ثلاثة عقود.
وتأتي هذه العودة إلى البحار لاصطياد الحيتان لغايات الاستهلاك إثر قرار اتخذته اليابان قبل ستة أشهر بالانسحاب من اللجنة الدولية المعنية بشؤون صيد الحيتان وإنهاء التجميد، وفق «فرانس برس».
وجرى اصطياد حيوانين من نوع حيتان المنك من جانب سفينتين انطلقتا صباحًا من ميناء كوشيرو في شمال هوكايدو، إثر مراسم شارك فيها مسؤولون عدة أكدوا مشروعية هذا التقليد.
وعادت واحدة من هذه السفن على الأقل بعد الظهر وأفرغت حمولتها في شاحنة بغية الانتقال لمرحلة التقطيع.
وأوضح رئيس اتحاد صيادي الحيتان يوشيفومي كاي «هذه صناعة صغيرة لكني فخور بصيد الحيتان. هذه الممارسة موجودة منذ أكثر من أربعمئة سنة في مدينتي».
وبدت الحماسة على الشاب هيديكي أبي (23 عامًا) والذي لم يشارك في مهمة كهذه من قبل.
وقال قبل المغادرة «أنا متوتر قليلاً، لكني سعيد بأننا قادرون على الانطلاق. أتمنى أن يتذوق عدد أكبر من الأشخاص لحم الحيتان، أقله لمرة واحدة».
وغادرت سفينة «نيسهين مارو» أبرز القطع البحرية في سفن صيد الحيتان اليابانية، وسفن أخرى عدة ميناء شيمونوسيكي (جنوب غرب) حيث يقف تمثال ضخم لحوت.
وأوضح مسؤول في وزارة الزراعة والغابات والصيد «نرى أن الحيتان تشكل موارد بحرية مثل الأسماك ويمكن استغلالها على قاعدة معايير علمية».
وأضاف «نحن نحدد حصص صيد بشكل لا يؤذي الأجناس».
تعليقات