أظهرت دراسة جديدة تستند إلى بيانات من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن وحده جليد غرينلاند كفيل برفع مستوى المحيطات سبعة أمتار من دون أن تستبعد أن يذوب كليًا في الألفية المقبلة بفعل الاحترار المناخي.
وكتب الفريق بقيادة باحثين من جامعة ألاسكا في فيربانكس في الدراسة التي نشرتها مجلة «ساينس أدفانسز»، «نتوقع أن يزول جليد غرينلاند كليًا على الأرجح بحلول الألفية الثالثة، إلا إذا حصل تخفيض كبير في انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة»، وفق «فرانس برس».
وتضاف محاكاتهم إلى أخرى كثيرة تظهر أن الكتل الجليدية في غرينلاند تذوب بسرعة كبيرة منذ العقد الأول من الألفية الراهنة وأن الوضع يتفاقم.
ولغرض هذه الدراسة، استعان العلماء بقياسات أجرتها الناسا بواسطة طائرة في إطار عملية «آيس بريدج»، لسماكة الغطاء الجليدي وحاكت سرعة ذوبان الأنهر الجليدية الني تصب في المحيط.
وتوصل الفريق إلى تقديرات استنادًا إلى سيناريوهات احترار متفاوتة.
ورأى الباحثون أن غرينلاند وحدها قد تساهم في ارتفاع مستوى مياه البحار والمحيطات بين 5 إلى 33 سنتمترًا بحلول العالم 2100.
وفي السنوات الألف المقبلة يرجح أن تتراوح مساهمتها بين 5,23 و7,28 أمتار.
وقال أندي آشفاندن الأستاذ في معهد الجيوفيزياء في جامعة ألاسكا «إذا استمرينا على الوتيرة نفسها فإن جليد غرينلاند سيذوب» كليا.
تعليقات