أعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، مساء اليوم الثلاثاء، أنها نجحت في تحويل مسار كويكب في اختبار تاريخي للقدرة البشرية على منع جرم سماوي من تدمير الحياة على الأرض.
وقال رئيس الوكالة بيل نيلسون إن مركبة «اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج» وهي بحجم ثلاجة، اصطدمت عمدًا بالكويكب «ديموروفوس» في السادس والعشرين من سبتمبر، ودفعته نحو مدار أصغر وأسرع حول كويكب آخر أكبر حجماً يسمى «ديديموس».
- مركبة فضائية تابعة لـ«ناسا» تصطدم بكويكب لتحويل مساره
وأضاف نيلسون أن اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج «قلّص الفترة المدارية من 11 ساعة و55 دقيقة إلى 11 ساعة و23 دقيقة».
و«ديموروفوس» البالغ قطره نحو 160 مترا لا يشكل أي خطر على الأرض. وفي الواقع فإن هذا الكويكب الصغير هو قمر يدور حول كويكب آخر أكبر حجما وهو «ديديموس».
وفي 26 سبتمبر نقلت وكالة الفضاء الأميركية وقائع هذا الاصطدام مباشرة على الهواء. وما أن ارتطمت المركبة بالكويكب حتى انفجر فرحا أفراد طاقم ناسا الذين تجمعوا في مركز الإشراف على المهمة في ماريلاند بالولايات المتحدة.
تعليقات