تراقب السلطات في غواتيمالا عن كثب نشاط البركان فويغو الذي تنبعث منه أصوات انفجارات جديدة، بعد أكثر من شهر على ثورانه الذي خلّف 113 قتيلاً و329 مفقودًا.
وقال دافيد دو ليون المتحدث باسم جهاز التنسيق الوطني لتقليل الكوارث: «لا نستبعد إمكانية أن نشهد مرحلة ثوران جديدة في الساعات أو الأيام المقبلة».
والثلاثاء، سمع انفجار قوي في قمّة البركان تلته أمطار من الرماد على القرى الواقعة في سفح هذا الجبل البالغ ارتفاعه 3763 مترًا.
وفي الثالث من يونيو، انفجر هذا البركان وتسبّب في دمار كبير في مدينة سان ميغل لوس لوتيس.
وتقع غواتيمالا في منطقة «حزام النار في المحيط الهادئ» حيث يتركّز 85% من النشاط الزلزالي في العالم.
تعليقات