يجدّ عناصر الإسعاف لإخراج الفتيان الاثني عشر العالقين مع مدربهم لكرة القدم في مغارة تايلاندية منذ 13 يومًا، لكن «الوقت بات محدودًا»، بحسب ما أقروا للمرة الأولى الجمعة.
وصرح أباكورن يوكونغكاي رئيس قوات الكومندوس البحرية وأحد المسؤولين في خلية الأزمة «في بداية الأمر، كنا نظن أنه في وسع الصبيان البقاء لفترة طويلة، لكن الوضع تغير وبات الوقت محدودًا»، وفق «فرانس برس».
وأوضح في مؤتمر صحفي أن قوارير الأكسجين نشرت على طول المسلك لتزويد الفتيان ومرافقيهم بها، لكنه لم يؤكد إذا ما كانت عملية الإجلاء المحفوفة بالمخاطر ستنفذ اعتبارًا من الجمعة، في حين أن الأمطار الموسمية عادت تهطل بغزارة في هذه المنطقة الجبلية.
وبسبب هذه الأمطار الموسمية علق الأطفال في المغارة في 23 يونيو بعدما قرروا لأسباب لا تزال مجهولة التوجه إلى الموقع عقب الانتهاء من تمارين لكرة القدم مع مدربهم الشاب البالغ 25 عامًا.
وأتت هذه التصريحات بعد ساعات على إعلان وفاة عنصر إسعاف تايلاندي كان يزود الفتيان بالأكسيجن.
وقال باساكورن بونيالوك نائب حاكم منطقة شيانغ راي «بعد أن سلّم قارورة أكسجين، لم يعد معه هو ما يكفي من الأكسجين لطريق العودة».
وفقد هذا العنصر السابق في قوات الكومندوز البحرية التايلاندية «الوعي على طريق العودة وحاول مرافقه أن يقدّم له المساعدة»، بحسب يوكونغكاي.
وقال هذا الأخير بصوت مرتجف «لا نزال نؤمن بهذه المهمة بالرغم من خسارة أحد رجالنا».
وتعكس هذه الحادثة صعوبة عملية الغطس التي قد يضطر الفتيان ومدربهم على القيام بها.
عناصر الإسعاف كانوا يأملون خفص منسوب المياه في المغارة بواسطة مضخات كي لا يتوجب على الصبية الغوص في المياه.
تعليقات